أكد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ان تفعيل العمل المعارض وتعبئة الشارع السوداني وحشده لإسقاط النظام اضحى المحور الاساسي للعمل المعارض في السودان بعد اجتماع المعارضة في باريس.
وانتهت في العاصمة الفرنسية،الجمعة، اجتماعات قوى (نداء السودان) اجازت فيه مواثيقها واللوائح التنظيمية. كما تمسكت برفضها للحوار مع النظام في اطار اتفاق خارطة الطريق الذي يتبنى مؤتمر الحوار الوطني في الخرطوم اساسا للتفاوض.
وأوضح رئيس المؤتمر السوداني في ندوة عن الأوضاع السياسية في السودان اقامها في باريس، السبت، ان الهدف من الهيكلة التي أقرها التحالف هو قيادة العمل المعارض في الداخل وتفعيله ، ودعا السودانيين في الخارج إلى دعم الحراك الجماهيري بالسودان والتركيز على ما يجمع بينهم ونبذ الفرقة والتشتت.
وأشاد الدقير بزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي ودوره في إنجاح اجتماع قوى (نداء السودان) الاخير.
وكشف النقاب عن ان قوى الإجماع الوطني عازمة على حسم الخلافات الداخلية بين فصائلها وتنقية الأجواء بين الأعضاء تمهيدا للنهوض بدورها في إسقاط النظام.
وحث في سياق آخر الوساطة الأفريقية حال كانت جادة في عقد حوار وطني جاد ومتكافئ، على العمل باتجاه تحقيق مستحقاته ،"وإلا فلن يكون هناك حوار".
ووقعت الحكومة السودانية على اتفاق خارطة الطريق في 21 مارس الماضي إلا أن قوى المعارضة السودانية تتمسك بضرورة خلق المناخ الملائم للحوار عبر إطلاق الحريات وإطلاق سراج المساجين والمعتقلين السياسيين بالإضافة لوقف إطلاق النار وبالسماح بالمعونات الإنسانية كما هو وارد في الخارطة.
كذلك تطالب قوى المعارضة السودانية بإشراك جميع مكونات (نداء السودان) في الحوار بما في ذلك قوى الاجماع ومنظمات المجتمع المدني وبقية القوى المعارضة الاخرى.