قالت مصادر أمنية وطبية في مصر، إن ضابطاً ومجندين اثنين من قوات الأمن المركزي قتلوا وأصيب مجند آخر الأحد، عندما انفجرت فيهم عبوة ناسفة جنوبي مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، التي ينشط فيها متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت المصادر، أن العبوة انفجرت أثناء قيام قوة أمنية مترجلة بالكشف عن المتفجرات، في إطار حملة مداهمات بنطاق قرية الخروبة جنوبي الشيخ زويد.
ونقل المجند المصاب والجثث إلى المستشفى العسكري في العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة الفلسطيني.
ولم يصدر بيان رسمي من وزارة الداخلية حول الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن عادة ما تعلن جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها، عن هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة لاسيما في شمال سيناء.
وكانت الجماعة تعرف في السابق باسم أنصار بيت المقدس، لكنها غيرت اسمها بعد مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مناطق كبيرة في سوريا والعراق.
وقتل المئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات نفذها متشددون، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
ويقول الجيش إنه قتل مئات المتشددين في حملات أمنية يشنها بمشاركة الشرطة في شمال سيناء.
وتحول قيود أمنية مشددة مفروضة في كثير من مناطق شمال سيناء، دون التغطية الصحفية المباشرة للأحداث في المنطقة.