تلقى الرئيس السوداني عمر البشير دعوة من الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر قيلي للمشاركة في مراسم تنصيبه لولاية رئاسية ثانية، ولم توضح الخرطوم ما إذا كان البشير سيزور جيبوتي الموقعة على ميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنائية الدولية.
وامتعض قضاة المحكمة الجنائية الدولية لمشاركة الرئيس السوداني في مراسم تنصيب قيلي في دورته الرئاسية الماضية في مايو 2011، وأبلغوا مجلس الأمن الدولي بفشل جيبوتي في اعتقال البشير.
وتمكن البشير من السفر إلى عدد من الدول الأفريقية الأعضاء في المحكمة الجنائية، من بينها كينيا التي زارها في العام 2011، وملاوي ونيجيريا، فضلا عن جنوب أفريقيا التي زارها مشاركا في القمة الأفريقية في يونيو 2015.
ويواجه الرئيس السوداني مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية الدولية تعود للعامين 2008 و2009 ، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وإبادة جماعية في نزاع دارفور.
واستقبل وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور سفير جيبوتي لدى السودان، يوم الأحد، الذي سلمه رسالة دعوة للبشير من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي لحضور مراسم تنصيبه بعد فوزه اخيرا بولاية رئاسية رابعة.
وطبقا لوكالة السودان للأنباء فإن الوزير قدم خلال اللقاء التهنئة بفوز قيلي وأكد متانة العلاقات القوية بين الرئيسين والشعبين، من دون التطرق لما إذا كان البشير سيلبي الدعوة أم لا.
ويرتبط البلدان بعلاقات وثيقة، حيث افتتح النائب الأول الرئيس السوداني بكري حسن صالح في فبراير الماضي مستشفى "البشير" في العاصمة الجيبوتية بتكلفة 20 مليون دولار منحة من الحكومة السودانية.
