وقال غندور في تصريحات صحفية، الاثنين، إن الولايات المتحدة سبق ورفضت منح تأشيرة دخول لكل من وزيرة التربية والتعليم ووزيرة الدولة بوزارة الصحة، لكنه لم يوضح دواعي زيارة المسؤولتين وزمانها.

ونهاية الأسبوع الماضي أعلن مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير عمر دهب أن الولايات المتحدة رفضت منح وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن ووفد مرافق له، تأشيرة دخول للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول مشكلة المخدرات العالمية.

واعتبر غندور تصرف الادارة الأميركية جائرا، ولا يتماشى مع القوانين الدولية التي قال إن البعض يدعي الدفاع عنها.

وأضاف "اميركا ليس لها الحق في رفض اعطاء تأشيرة للمسؤولين السودانيين الذين تلقوا دعوة للمشاركة فى انشطة تخص الامم المتحدة".

ورفضت واشنطن، في سبتمبر 2013 منح الرئيس السوداني عمر البشير اذناً بدخول أميركا لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

في سياق آخر جدد الرئيس عمر البشير ثقته في الدبلوماسية السودانية، ودورها المتعاظم فى تعزيز علاقات السودان الخارجية رغم الحصار المفروص عليه، واجتمع الاثنين الى سبعة من السفراء الين يعتزمون التوجه لمحطات خارجية بينها دولا أوروبية.

وحث البشير السفراء على العمل لأجل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون مع تلك الدول بما يخدم المصالح المشتركة.

وقال ابراهيم غندور عقب اللقاء "ان رئيس الجمهورية زود السفراء الجدد بموجهات ستعينهم فى عملهم من اجل تمتين علاقات السودان مع الدول لتحقيق المصالح المشتركة وخلق شراكات استراتيجية".

ووعد السفراء، رئيس الجمهورية، ببذل كل الجهود لدفع العلاقات السودانية الخارجية إلى الأمام وتحسين صورة السودان خارجيا.

وقال سفير السودان لدى ايرلندا، عبد الله حمد الأزرق، "البشير زودنا بموجهات من أجل تطوير علاقات السودان مع الخارج"، واضاف "سنبذل قصارى جهدنا على انفاذها وتسخير الدبلوماسية للتعريف بالسودان والعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات".

وسمت الخارجية الى جانب الأزرق المتوجه لايرلندا، كل من المتحدث باسم وزارة الخارجية علي الصادق سفيرا لدى لبنان، الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي سفيرا لدى اليمن، السفير احمد الصديق احمد عبد الحي لدى سلطنة عمان، السفير فتح الرحمن علي محمد عمر لدى قطر، السفير حمزة الأمين احمد باعو لدى جيبوتي، والسفير أحلام عبد الجليل ابوزيد سفيرا لدى النرويج.

---