كشف مدير بنك الجزائر الخارجي محمد لوكال أن البنوك العمومية جمعت 2000 مليار خلال أسبوع في إطار عملية القرض السندي، واصفا هذه الحصيلة بالإيجابية والمشجعة.
وأضاف المتحدث في ندوة تقييميه لحصيلة الأسبوع الأول من عملية القرض السندي احتضنها أمس منتدى المجاهد أنه يصعب في الوقت الحالي الحكم على نجاح العملية من فشلها، خاصة بعد تعالي الأصوات المنتقدة لهذه الخطوة التي أعلنت عنها الحكومة لدفع المشاريع التنموية عن طريق استغلال أموال المواطنين واللجوء إلى الاستدانة الداخلية بدل الاستدانة الخارجية.
ومن جهته أعلن مدير بنك التنمية المحلية أن العملية مفتوحة لجميع المواطنين دون استثناء، مؤكدا أن العملية لازالت في بدايتها، حيث يجهل الكثير من المواطنين ماهية القرض السندي، وهذا ما يتطلب القيام بحملات تحسيسية من أجل شرح العملية وتبيين فائدتها على المواطن والاقتصاد الجزائري.
ممثل بريد الجزائر بدوره كشف عن تسجيل 500 عملية اكتتاب يوميا في مراكز البريد في إطار القرض السندي، وهو ما وصفه بالخطوة التشجيعية التي ستمهد لرفع عدد المكتتبين خلال الأيام المقبل .
وحسب مختصين فإن الندوة التقييمية التي نظمتها البنوك أمس لكشف الحصيلة الأولية لعملية القرض السندي، جاءت لكشف الأموال المودعة في هذا الإطار، لتشجيع المواطنين على احتضان هذه المبادرة التي طالتها العديد من الانتقادات والتحفظات الشرعية.