أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها، أن وحدة من الجيش تمكنت، الأحد، من حجز أسلحة وكمية من الذخيرة، في اطار عملية بحث متواصلة يقودها الجيش في منطقة بئر الذر بمحافظة الوادي (جنوب شرق العاصمة).
وذكر البيان أن العملية أفضت الى كشف مخبأ لإرهابيين يحتوي على 131 قطعة سلاح حربي من أصناف مختلفة وكمية كبيرة من الذخيرة ووسائل اتصال.
وأوضح البيان أن مفرزة (وحدة) تابعة للجيش الجزائري حجزت ستة مسدسات آلية من نوع توكاريف ومسدسين رشاشين من نوع كلاشنكوف.
وبذلك يكون عدد الأسلحة الحربية التي تمكن الجيش من حجزها هو 139 قطعة، فيما بلغت كمية الذخيرة المسترجعة أمس 53695 طلقة نارية من مختلف العيارات، بحسب مصادر رسمية.
وحسب مصادر عسكرية، فان عملية أمس تندرج في إطار مكافحة الإرهاب، ومتابعة للعملية التي أفضت إلى القضاء على 14 إرهابيا في آذار/ مارس الماضي بالقطاع العملياتي (العسكري) لمنطقة الوادي، وكذا العملية النوعية التي مكنت من كشف ومصادرة كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة يوم 15 نيسان/ أفريل الماضي.
وتتشكل الأسلحة المحجوزة، حسب بلاغ عسكري، من 73 قذيفة هاون عيار 60 ملم، وأربع ماسورات تبديل، وأربع بنادق رشاشة (اثنتان من نوع “أف ام”، واثنتان “أر بي كي”).
اضافة الى أربع قاذفات صواريخ من نوع أر بي جي 7، وقاذفتا صواريخ من نوع أر بي جي 5، ومسدس رشاش من نوع كلاشينكوف 117، وبندقية بمنظار.
وأضاف البلاغ أنه تم العثور في نفس العملية، على 310 خزان ذخيرة خاص بالمسدس الرشاش كلاشنيكوف، وتسعة خزانات ذخيرة خاصة بالبندقية الرشاشة من نوع “أر بي كي”، و51 أخمص خاصة بالمسدس الرشاش كلاشنيكوف، و كيس يحتوي على كمية من الصواعق الكهربائية.
وكذا 127 مقذوف RPG-7 مع 84 حشوة دافعة، وأربع حزمات للفتيل الصاعق، وستة ألغام مضادة للدبابات، بالإضافة إلى 14 جهاز اتصال مع توابعها، فضلا عن كمية ضخمة من الذخيرة مختلف العيارات.
واستندت الوحدة العسكرية في عمليتها التي تعد الأهم من نوعها منذ 2014، على معلومات كشفها أحد العناصر الارهابية الموالية لتنظيم “الدولة الاسلامية” كان قد تم اعتقاله الأسبوع الفارط، ينحدر من ليبيا، وفق مصادر عسكرية.