نقلت وكالة الأنباء السودانية عن إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني تأكيده على تبعية “حلايب”، الواقعة بمحافظة البحر الأحمر، لبلاده، موضحا أن جميع الخرائط الدولية المعتمدة بالاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، أكدت ذلك.
وجاءت تصريحات غندور الثلاثاء، بحسب موقع "وطن يغرد خارج السرب" ضمن فعاليات المؤتمر العام لنقابات عمال السودان بقاعة الصداقة بالخرطوم، بعدم تنازل السودان عن أحقيته في حلايب، مضيفا أن السودان ستواصل مطالبتها بالأرض.
وأضاف غندور أن السودان عرض خيارين منطقيين على الحكومة المصرية بشأن حلايب وهما الجلوس للتفاوض أو الذهاب للتحكيم الدولي، منوها أن مصر رفضت كلا الخيارين وأن السودان سيواصل في المطالبة.
وأوضح وزير الخارجية، أن هناك جهات إعلامية في مصر تريد خلق قطيعة بين السودان ومصر وتتعمد الإساءة للسودان والسودانيين على مرأى ومسمع من الجميع، منتقدا ذلك السلوك، ومنوها إلى أن الإعلام السوداني لن يقوم بهذا الدور.
وأضاف غندور أن الحكومة السودانية برئاسة حسن البشير تعتبر العلاقات مع مصر خطا أحمر، وأن قضية حلايب لن تكون سببا لقطع العلاقات المشتركة، واصفًا القضية بالشوكة الصغيرة في جنب العلاقات الثنائية بحسب تعبيره.
يذكر أن وزارة الخارجية السودانية كانت طلبت الشهر الماضي من مصر الجلوس للتفاوض المباشر لحل قضية منطقتي حلايب وشلاتين، أسوة بما تم مع السعودية حول جزيرتي تيران وصنافير، حيث تنازلت مصر على تبعيّة الجزيرتين لصالح السعوديّة بموجب اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في شهر أبريل الماضي.