اختطفت عناصر تنظيم «داعش» الليلة الماضية عددًا من الضباط وضباط الصف يتبعون جهاز الشرطة في أبوقرين وزمزم.
وقال رئيس الفرع البلدي أبوقرين محمد الجالي العبدلي لـ«بوابة الوسط» الأربعاء: «إن 6 عناصر من الشرطة ضباط برتب مقدم وملازم أول وضباط صف من أبوقرين و3 آخرين من منطقة زمزم اعتقلهم التنظيم، واقتادهم إلى مكان مجهول منذ أمس ولم يعرف مصيرهم حتى الآن».
وأعدم تنظيم «داعش»، ظهر الأحد الماضي، أحد الضباط المتقاعدين بالجيش الليبي اسمه العقيد سعد محمد عبدالله الورفلي من سكان بلدة زمزم.
وقال مصدر من أعيان المنطقة في اتصال مع «بوابة الوسط» إن الضابط ألقي القبض عليه السبت من منزله ببلدة زمزم، وأُعدم اليوم ظهرًا رميًا بالرصاص، مشيرًا إلى أن عسكريين آخرين من المرجح إعدامهم في المكان نفسه.
وكان تنظيم «داعش» قد أقام منصة للإعدام والصلب أمام مركز شرطة بلدة أبوقرين التي سيطر عليها التنظيم، الخميس، بحسب ما أكده مصدر بالفرع البلدي أبوقرين، السبت، لـ«بوابة الوسط».
وأوضح المصدر أن التنظيم أقام ما يعرف بـ«ديوان الحسبة» بمنطقة القداحية زمزم فيما وجدت بعض قياداته، كما أقام نقاط تفتيش داخل البلدة تتولاها عناصر تونسية وصومالية تتبع التنظيم، وباشر عملية تفتيش واسعة لعدد من المنازل واعتقال مَن يعتبرهم «مطلوبين».
وأكد مصدر بالمجلس البلدي أبوقرين أن تنظيم «داعش» قام بحملة اعتقالات للمواطنين المنتسبين للجهات الأمنية والعسكرية في بلدة أبوقرين شرق مدينة مصراتة، ولم يذكر المصدر لـ«بوابة الوسط» أية أسماء أو أرقام حول أعداد المعتقلين والأركان التي ينتسبون إليها.