عثر على اول تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام في شيبوك في شمال شرق نيجيريا منذ اكثر من سنتين، على قيد الحياة بحسب ما اعلن الجيش النيجيري وناشطون الأربعاء، ما عزز الآمال بالإفراج عن 218 أخريات ما زلن مختطفات.
وعثر على أمينة علي الثلاثاء في غابة سامبيسا في ولاية بورنو من قبل حراس مدنيين يعاونون الجيش، وأعيدت إلى بلدتها مبالالا قرب شيبوك.
وقال مسؤول محلي في شيبوك يدعى ايوب الامسون شيبوك لوكالة فرانس برس "لقد التقت والديها اللذين تعرفا عليها قبل ان تنقل الى القاعدة العسكرية في دامبوا".
وأضاف أن "اسم والدها علي وهي تدعى أمينة. أعرف العائلة جيدا لأنني عملت معهم بصفتي متحدثا باسم عائلات شيبوك".
واكد ياكوبو نكيكي رئيس مجموعة أهالي فتيات شيبوك المخطوفات أيضا اسم الفتاة قائلا إنها كانت تبلغ من العمر 17 عاما حين خطفت.
وأضاف "إنها ابنة جاري، لقد أحضروها إلى منزلي".
وفي وقت سابق اعلن تسامبيدو هوسيا أبانا احد مسؤولي مجموعة الضغط «اعيدوا فتياتنا» في ابوجا في تغريدة على تويتر العثور على الفتاة.
وبحسب المسؤولين، يبدو أن الفتاة أبلغت العائلة بوجود فتيات مختطفات أخريات في الغابة، "ست منهن موتى".
ومن المعروف أن سامبيسا معقل معسكرات بوكو حرام منذ فترة طويلة. وأفادت نساء أخريات تم إنقاذهن خلال العام الماضي، انهن التقين بعض فتيات شيبوك.
وأكد المتحدث باسم الجيش النيجيري الكولونيل ساني عثمان عملية إنقاذ الفتاة، إلا أنه أعطى اسما مختلفا (فالماتا مبالالا)، قائلا إن قوات الجيش عثرت عليها في بالي قرب دامبوا.
وقال مناسيه الان، وهو زعيم شبابي في شيبوك، إن استخدام الأطفال لأسماء مختلفة في البيت والمدرسة ليس أمرا غريبا في البلدة.
وكانت جماعة بوكو حرام قد خطفت 276 تلميذة من مدرسة ثانوية حكومية في شيبوك في 14 نيسان/ ابريل 2014 وتمكنت 57 منهن من الهرب بعيد ذلك.
وانقطعت اخبار المخطوفات الباقيات منذ ان بثت الجماعة شريط فيديو في ايار/ مايو 2014 اعتبر دليلا على انهن ما زلن على قيد الحياة.
واثارت عملية الخطف موجة تنديد في العالم ولفتت الانظار الى التمرد التي تشنه جماعة بوكو حرام وادى الى مقتل 20 الف شخص على الاقل وتشريد اكثر من 2,6 مليونا منذ العام 2009.