فرقت الشرطة السودانية، الخميس مظاهرات احتجاجية بمنطقة الجريف شرق بمحلية شرق النيل، وأتهم حزب المؤتمر السوداني السلطات باستخدام الرصاص الحي لتفريق المحتجين ما أدى الى إصابة اثنين من المواطنين.
وأفاد شهود عيان "سودان تربيون" أن مواطنو منطقة الجريف شرق خرجوا "الخميس" الى الشارع إحتجاجاً على إقدام سلطات الولاية على إزالة معامل لصناعة الفحم النباتي (كمائن) تعود ملكيتها لمواطنين بالمنطقة.
وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات بالشوارع قبل أن تفرقهم الشرطة.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان ، إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل والرصاص الحي لتفريق المحتجين الأمر الذي أدى الى إصابة اثنين من المواطنين، بينما وقعت حالات إغماء وسط المتظاهرين وداخل المنازل بسبب دخان الغاز الكثيف.
وأضاف "والآن المواطنين متواجدين بمستشفي شرق النيل وهنالك انباء باعتقال أعداد كبيرة من المواطنين".
ودرج مواطنين بشرق النيل على تنظيم احتجاجات متقطعة منذ أكثر من عام بسبب اراضي قالوا إن الحكومة تغولت عليها.
وفي يونيو العام الماضي قتل أحد شباب المنطقة يدعى "أحمد عبيد" بطلق ناري أثناء فض الشرطة لمظاهرة قادها مواطنون غاضبون على مصادرة السلطات أراضيهم بشرق النيل.