أحبطت قوة من الشرطة السودانية ما قالت إنها اكبر عملية لادخال أسلحة ومخدرات تقدر قيمتها بحوالي 5 مليار جنيه، كانت قادمة من دولة اثيوبيا محملة علي شاحنات وقود.
وتوعدت الشرطة تجار السلاح بعقوبات رادعة دون رأفة او شفقة ، متهمة اياهم بالعمل على تدمير المجتمع، وقالت إن أمن العاصمة السودانية (خطا أحمرا) لا يمكن لاي جهة اختراقه.
وقال مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم، اللواء ابراهيم عثمان، في مؤتمر صحفي الخميس، إن العملية تمت بناءاً علي معلومة من احدي المواطنين في الساعات الأولى من الصباح وردت لقسم شرطة سوبا حول دخول كميات كبيرة من السلاح والمخدرات، ليتم العثور على جوالات مخبأة بطريقة متقنة داخل شاحنات الوقود.
واكد القبض على صاحب إحدى الشاحنات بينما فر اثنين آخرين، وأفاد أن الشاحنات تخص احدى شركات نقل الوقود الاثيوبية الخاصة.
وأضاف" الشرطة شرعت في عمليات تحري واسعة ورصدت مكان وجود المتهمين الهاربيين"، واشار الى ان السودان بات مستهدفا ان الخرطوم أصبحت قبلة لكل تجار المخدرات والسلاح.
وتابع "لكننا نحذر أصحاب الأجندة من ان الشرطة يقظة وواعية وتعمل بتنسيق تام مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى من أجل ان تظل الخرطوم آمنة".
وكشف عن امتلاك الشرطة احصائية وقوائم باسماء تجار السلاح الشرعيين وغير الشرعيين بينهم من يخضع للتحري تمهيدا لتقديمه للمحاكمة.
من جهته قال مدير شرطة محلية الخرطوم، العميد علي محمد عثمان، إن المخدرات والسلاح الذي تم ضبطه يقدر بعدد 56 جوال قات يمني، و195 قطعة مسدس 9ملم تركية الصنع، تقدر قيمتها بملياري جنيه.
وأفاد إن المخدرات والسلاح محملة على شاخنات وقود تتبع لشركة خاصة، ووصلت الحدود السودانية الأثيوبية في 17 مايو الجاري وكانت في طريقها لولاية الخرطوم لتسليم السلاح والمخدرات.