أعلن الجيش الكيني الأربعاء أنه قتل 21 من مقاتلي حركة الشباب في الصومال حيث يحاول جنوده دحر الجماعة المتشددة التي نفذت هجمات على أهداف مدنية في كينيا.
وقال ديفيد أوبونيو المتحدث باسم القوات المسلحة الكينية في بيان إن الجنود الكينيين الموجودين في الصومال في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي استهدفوا مجموعة من مقاتلي حركة الشباب في غرب البلاد على مقربة من الحدود الكينية.
وقال المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب إن مقاتلين قتلوا خمسة جنود وأصابوا ثمانية وأحرقوا مركبة عسكرية في المعركة. ولم يتسن التأكد من صحة التقارير على الفور.
وذكر أوبونيو أن القوات الكينية لم تتكبد أي خسائر.
وسيطرت حركة الشباب على مناطق واسعة من الصومال حتى عام 2011 عندما طردتها قوات الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع القوات الصومالية من مقديشو لكنها لا تزال تسيطر على عدد من المناطق الريفية وتشن هجمات متكررة على العاصمة وغيرها من المناطق في إطار مساعيها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وتكبدت القوات الكينية في يناير/ كانون الثاني خسائر فادحة عندما شنت حركة الشباب هجوما عند الفجر على معسكر في الآدي على مقربة من الحدود الكينية.
وأعلنت حركة الشباب آنذاك أنها قتلت أكثر من 100 جندي في حين لم تعط كينيا اي حصيلة محددة للضحايا.
كما قتلت حركة الشباب 148 طالبا في جامعة جاريسا في شمال شرق كينيا في أبريل/ نيسان 2015 في أسوأ هجوم على البلاد في خلال عقدين.
كما أسفر هجوم لحركة الشباب على مركز وست جيت التجاري في نيروبي في سبتمبر/ أيلول 2013 عن مقتل 67 شخصا.