أنهى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد جولته الافريقية لزيبمابوي واوغندا والتي استمرت ثلاثة ايام، تخللها توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشتركة.
ففي اوغندا وقع احمدي نجاد ثلاث اتفاقيات وتاسيس لجنة تعاون مشتركة.
وخلال زيارته لضواحي العاصمة الاوغندية كمبالا وضع الرئيس الايراني حجر الاساس لبناء مركز صحي ومشروع لبناء اربعة الاف وحدة سكنية لاسكان الفقراء المحيطين بالعاصمة.
هذا ومن المقرر ان تتعاون كل من ايران واوغندا في مجال الزراعة والطاقة والمواصلات، اضافة الى التعاون الصحي والطبي.
وكان الرئيس الايراني وقع مع نظيره الزيمبابوي روبرت موغابي، 11 مذكرة للتعاون في المجالات التعليمية والسياحية والثقافية والمواصلات والطيران.
وقد صرح الرئيس الايراني في وقت سابق السبت، بان القوى الكبرى تمنع الدول المستقلة من امتلاك التقنية النووية السلمية متذرعة بأن امتلاكها يعني امتلاك القنبلة النووية.
وقال احمدي نجاد من العاصمة الاوغندية كمبالا لدى لقائه الرئيس الاوغندي يوري موسوفيني: ان القوى السلطوية بعد غزوها افريقيا زرعت الحقد والضغائن، كما زرعت الكيان الصهيوني قبل اكثر من 6 عقود في قلب الشرق الاوسط وطردت اكثر من 5 ملايين فلسطيني لتسيطر على ثروات المنطقة.
وأكد الرئيس الايراني أن عصر الهيمنة وسيطرة القوى الاستكبارية قد ولى بلا رجعة.
كما وجه كل من الرئيس الايراني ونظيره الزيمبابوي، انتقادات حادة للغرب بسبب العقوبات المفروضة على بلديهما.
واتهم احمدي نجاد خلال افتتاحه اكبر معرض تجاري في زيمبابوي الدول الغربية بالسعي الى تدمير اقتصاد بلاده واقتصاد زيمبابوي كما انتقد الدول التي تثير المخاوف من انتهاكات حقوق الانسان، بينما تنهب موارد دول اخرى لتوسيع هيمنتها الدولية.
من جهته، اكد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي موقف بلاده المؤيد لبرنامج ايران النووي.