رجحت مصادر متطابقة أن يكون السجناء الاثنى عشر الذين وجدت جثثهم في أماكن متفرقة من العاصمة طرابلس، قد تم تصفيتهم قبل الإفراج عنهم، وقبل أن يتسلمهم ذووهم.
وقالت المصادر التي تحفظت عن الكشف عن هويّتها لأسباب أمنية في اتصالات بـ«بوابة الوسط» إن معلومات تشير إلى أنه تمّ نقل السّجناء من السّجن إلى مكان آخر وإحتجازهم هناك قبيل موعد الإفراج عنهم، ومن ثمّ جرت تصفيتهم.
وتساءلت المصادر ذاتها خلال حديثها إلى «بوابة الوسط» إن الرّواية التي تقول بأن السّجناء أفرج عنهم وغادروا السّجن رفقة ذويهم نهار الخميس، ثم وجدوا مقتولين فجر الجمعة أي بعدها بساعات، هي رواية غير مقنعة «إذ كيف أمكن جمعهه بعد ذلك ليقتادوا ويعدموا في أمكنة متفرّقة، دون صدور أي تصريح من عائلات السجناء تؤكد عودة أبنائهم إلى عائلاتهم بالفعل، أو تؤكّد حضور أشخاص ما وإقتياد أبنائهم من جديد".