تمكنت قوات حكومة الوفاق الليبية من احكام سيطرتها على ميناء مدينة سرت الليبية واحياء سكنية شرقي المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية.
وزارة الدفاع الأميركية كانت قد اعتبرت أن التقدم الذي تحرزه القوات الليبية ضد الجهاديين هو مشجع ويدعم موقف الحكومة الجديدة .
القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الجديدة تتألف من مجموعات مسلحة تنتمي الى مدن عدة في غرب ليبيا، ابرزها مدينة مصراتة وفيها المجموعات الاكثر تسليحا في البلاد.
كما تضم قوات من الحكومة الموازية غير المعترف بها في شرق ليبيا والتي يقودها خليفة حفتر الذي لم يعلن ولاءه لحكومة الوفاق.
ويرى محللون ان خسارة سرت تشكل ضربة
قاصمة للتنظيم المتطرف الذي كان يعتبرها القاعدة الرئيسية للجهاديين في ليبيا.