تتمع العاصمة المصرية القاهرة بأجواء روحانية و ثقافية في شهر رمضان المبارك، حيث تشهد القاهرة إقامة مهرجانات ومعارض ثقافية ودينية في المراكز الثقافية والمساجد لإحياء ليالي رمضان بالتراث والإنشاد الديني.
ولأنه شهر يتفرد بتمايزه بحالة خاصة من الروحانيات والثواب الإلهي، لذا تختلف في لياليه الأجواء الثقافية والدينية في مصر.. فنراها تنتشر وتتنوع داخل المراكز الثقافية المتخصصة المرتبطة بالوعي الديني من الذكر والتنوع الروحاني.
ويقيم مركز ساقية عبدالمنعم الصاوي الثقافي مهرجان "فأنشدوا" بمشاركة فرق مصرية وعربية تصدح أصواتها بذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآل بيته الأطهار وسلم.
وفي حديث لمراسلنا يشير عضو فرقة الرضوان السورية محمد صفوان إلى أن جو رمضان إنما هو جو روحاني يتميز باكلمة الهادفة التي يجب أن تدفع المسلم إلى الترقية الروحية "فعندما نقول يا الله بقلب كان طول النهار صائماً أو نقول تقبل منا يا الله بصوت عذب ولحن مدروس سيؤثر ذلك بالمستمع."
كما تشارك الصناعات اليدوية والمشغولات التراثية بجمالها ورونقها في إحياء ليالي رمضان من خلال المعارض التراثية التي تعرض نماذج غاية في الروعة والجمال مصنوعة بأياد مصرية تهدف إلى إحياءه والحفاظ عليه.
وتقول الفنانة في المشغولات اليدوية دعاء جلال رمضان "إنه جو روحاني والشغل التراثي والأثري يأتي جميل جداً ومتناسقاً مع الفوانيس والسهر والخيم.. يبعث البهجة عند الناس والتفاعل.. ويجعل كل شخص يحاول شراءها في هذا الشهر بالذات."