قالت حكومة شمال دارفور غربي السودان إن الوضع الإنساني بجميع معسكرات النازحين مستقرا نتيجة للاستقرار الأمني الذي شهدته الولاية.
وقال مفوض العون الإنساني بولاية شمال دارفور إبراهيم احمد حامد لـ (سودان تربيون) الثلاثاء، إن وكالات الأمم المتحدة قالت في اجتماعها الدوري بصدد التنسيق في الشأن الإنساني إن هناك استقرارا للأوضاع الانسانية بالولاية.
وأضاف إبراهيم أنه تم الاتفاق مع وكالات الأمم المتحدة العاملة هناك على تبادل المعلومات ومناقشة الأوضاع في الاجتماعات الدورية التي تجمع الوكالات بالحكومة ممثلة في مفوضية العون الإنساني وأشار إلى أن هناك أربعة أشياء مهمة توفرها المنظمات للمفوضية وهي المشروعات وميزانيتها وموقعها علاوة على عدد المستفيدين.
وأكد المفوض ان اجتماعهم الدوري ركز على برنامج العودة الطوعية وضرورة استغلال العودة الموسمية للمزارعين وتوفير التقاوي والخدمات لهم حتى تصبح العودة طوعية دائمة.
وقال ان هناك رغبة كبيرة من أغلبية نازحي سورتوني بطويلة للعودة الى مناطقهم واضاف ان برنامج الغذاء العالمي وفر لهم الاغاثة والحكومة تقوم بجهود كبيرة لتوفير الخدمات حتى يتمكن نازحو سيرتوني وروكرو وقرى جبل مرة من العودة الى مناطقهم قبل حلول الخريف.
وفي فبراير الماضي تفقدت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان مارتا ريوداس، الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور، والتقت بنافذين في الحكومة المحلية للتعرف على مايبذل من مساعٍ للسيطرة على الموقف في أعقاب تزايد أعداد النازحين الفارين من معارك جبل مرة.
وزارت المسؤولة الأممية، أنذاك، منطقة طويلة، 60 كلم غربي الفاشر، متفقدة الأوضاع الإنسانية للنازحين، وطبقا لتقارير أممية فإن القتال التي دار في منطقة جبل مرة أجبر ما لا يقل عن 90 ألف نسمة على الفرار من مساكنهم.