دان المجلس البلدي صبراتة عمليات الاتجار في البشر وتهريب مهاجرين تُجرى على يد بعض أبناء المدينة، التي شهدت الفترة الأخيرة انتشال جثث أجانب من سواحلها.
وذكر المجلس البلدي، في بيان نُشر على صفحته بـ «فيسبوك»، أنه سيقف ضد كل من تسول له نفسه المساس بـ «قوت الليبيين» أو أمنهم أو ينشر الفتنة والضغينة بين أهل المدينة الواحدة، كما طالب الجميع بالرجوع إلى ما كانوا عليه في بداية الثورة من التكاتف والتعاون.
وأضاف البيان: «إذ يدين المجلس عمليات تهريب البشر التي كثرت مؤخراً في المدينة فإنه يذكر الجميع بأن أهداف فبراير سامية تتبرأ من عمليات الإتجار بالبشر والاتجار بقوت الليبيين كتهريب الوقود والسلع الغذائية وغيرها ، ويدعوا المجلس أبناء المدينة للتوحد ضد من يريد تخريب المدينة تحت أي مسمى أو توجه ، أو من يريد إشعال الفتنة بين أبناء المدينة.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه المجلس للجميع وقوفه على مسافة واحدة من الجميع فإنه لن يسمح بتشكيل أي قوة مسلحة تحت مسمى أيدولوجي أو فكري أو ديني بل لابد من إنخراط الجميع تحت مضلة واحده لا ولاء لهم فيها إلا لله ثم الوطن والمدينة بشكل خاص».