حيث التقى المفوض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة، ديميترس افراموبولس، وتباحثا، خلال لقائهما، عديد القضايا المشتركة، من أهمها قضية الهجرة غير الشرعية، والسبل الكفيلة للحد من هذه الظاهرة. وقد أكد سيالة، أن "الحل لن يكون أمنيا فقط إنما سيكون أيضا اقتصاديا واجتماعيا، يعتمد بالأساس على إيجاد الاستثمارات اللازمة بليبيا، والنهوض بالتنمية الجهوية وتوفير الاستقرار". كما التقى سيالة، في زيارته، مدير الإدارة العامة لسياسة الجوار والتوسع، الذي أكد "دعم بلاده لليبيا من خلال تقديم مساعدات فنية تبلغ قيمتها، 100 مليون يورو". في المقابل طالب المدير العام، تحديد النظراء من المؤسسات الليبية، للبدء في تنفيذ المشروع. إلى جانب ذلك استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي الضيف الليبي، معبرا عن استعداد بلاده، "تقديم الدعم اللازم، والمساهمة في تكوين الإطارات الأمنية والعسكرية وفي مختلف المجلات". وأكد سيالة، خلال المؤتمر الصحفي المشترك عقب هذا اللقاء، على أهمية العلاقات الليبية البلجيكية، والعمل على تطويرها، ودورها في مكافحة الإرهاب، مؤكدا على "رفض ليبيا أي تدخل عسكري أجنبي على أراضيها".

---