أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن الأجهزة الأمنية فككت ما وصفته بأنه خلية إرهابية لها ارتباط بتنظيم القاعدة في المغرب تضم 24 شخصا.
وجاء في بيان للوزارة أن هذه الخلية كانت وراء إرسال نشطاء مغاربة إلى مناطق التوتر خاصة أفغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحراوي وأنها كانت تعد لتنفيذ اغتيالات ولاستهداف أجهزة أمنية ومصالح أجنبية داخل المغرب.
وأوضح البيان أن أربعة من أفراد الخلية قضوا فيما مضى عقوبات بالسجن عن تهم متعلقة بالإرهاب، مشيرا إلى أن الأعضاء سيحولون للقضاء بعد انتهاء التحقيق معهم لكنه لم يوضح هل وجهت إليهم تهم رسمية.
وذكر أن عناصر الخلية كان بحوزتهم مسدس وذخيرة حصلوا عليها في هجوم على ضابط للشرطة في الدار البيضاء، كما عثر بحوزتهم على مدى.
معتقلون للعدل والإحسان
من جهة أخرى قالت جماعة العدل والإحسان المحظورة إن السلطات أوقفت 493 شخصا من المنتسبين إليها منذ بداية هذا العام وأحالت 92 منهم إلى القضاء، وأشارت إلى أن بين المعتقلين 41 امرأة و111 طفلا.
وفي سياق متصل منعت قوات الأمن لقاء كان يعقده الناطق الرسمي باسم الجماعة فتح الله أرسلان بمدينة فاس وحسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية مع أعضاء من الجماعة واعتقلت 18 عضوا بينهم خمس نساء ولكنها أفرجت عنهم لاحقا.
وتقول أجهزة الأمن إنها اعتقلت أكثر من 60 خلية منذ عام 2003 حينما أسفرت سلسلة من التفجيرات الانتحارية عن مقتل 45 شخصا في الدار البيضاء.
ونفذت الحكومة المغربية عمليات اعتقال واسعة عقب تفجيرات الدار البيضاء ولكن في الأعوام الأخيرة انتقلت إلى عمليات متابعة مستهدفة يقول خبراء أمن إن هذه العمليات توفر معلومات ثمينة لأجهزة المخابرات الأوروبية.
ويوجد في سجون المغرب نحو ألف من الإسلاميين تنتقد الهيئات الحقوقية وضعيتهم وما اكتنف محاكماتهم.