أكدت شخصيات دينية وسياسية أن فكرة الإمام الخميني بإعلان يوم القدس العالمي قد جمعت المسلمين وأبقت على الأمل فيهم بتحرير القدس الشريف والأراضي المحتلة، داعين إلى المشاركة بهذه المناسبة لدعم القضية الفلسطينية التي أسموها أكبر مظلومية في عصرنا الحاضر.
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أكد عضو المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام من القاهرة الطاهر الهاشمي أن "الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه رأى رؤية هي التي ستنقذ بيت المقدس وهي عيد للمسلمين ونصر للإسلام والمسلين".
وأضاف: الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه كان ينظر بنور إلهي فهذه الشخصية المباركة التي عملت على خدمة الإسلام والمسلمين كان يرى أن الأمة لن تجتمع إلا على هذا اليوم أي تحرير بيت المقدس، وشتى جموع المسلمين في بقاع العالم كانت بوصلتهم مع فكرة ورؤية الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه، وسنقف جميعاً خلف هذه الرؤية.
هذا فيما لفت عالم الدين وعضو اللجنة الثورية اليمنية الشيخ محمد مفتاح أن "يوم القدس العالمي هو ما تبقى لهذه الأمة من الجوامع العملية الميدانية التي تجمع الناس حول أكبر مظلومية في هذا القرن، وهي مظلومية الشعب الفلسطيني".
وتوجه الشيخ مفتاح بالدعوة لكافة المسلمين وأحرار العالم أن يهتموا بهذا اليوم ويحيوه.. وندعوا كل أحرار العالم وفي مقدمتهم كل مسلم ومسلمة أن يساهموا في إحياء هذا اليوم، لأنه المعنى الذي يجمع كل حر لمناصرة المظلومين ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وقال عضو مجلس محافظة كربلاء العراقية حامد صاحب، هذه المناسبة جاءت على يد رجل كبير وعظيم هو الإمام روح الله الموسوي الخميني قدس الله نفسه الزكية، فهو أراد بهذا اليوم يوم القدس العالمي أن يبقي الروح الجهادية والأمل في تحرير الأراضي المغتصبة من قبل اليهود والصهاينة.
وأضاف أن الإمام الخمني قد: أراد أن يعطي قوة إلى الستضعفين ويرسل رسالة أن الحق لايمكن أن يذهب وورائه مطالب، فالمطالب الأول هم المسلمين، ولذلك جعل آخر جمعة من شهر رمضان المبارك مناداة لتحرير القدس لكي يكون هذا اليوم يوم النهضة والثأر وإبداء الكلمة أن فلسطين باقية، والمطالبون حاضرون في أي لحظة يريدون أن يحرروا هذا البلد.