اكدت الكنيسة المصرية تعرض 4 منازل لمسيحيين للحرق وطرد أسرها في قرية بمحافظة المنيا، وسط البلاد على خلفية شائعة بناء كنيسة أثارت قرويين اخرين في القرية.
وافاد موقع "روسيا اليوم" الجمعة، ان الكنيسة اوضحت الخميس، ان مواطنا قبطيا يدعي أشرف خلف وشقيقه شرعا في البناء على قطعة أرض في تلك القرية مملوكة له، فصارت شائعة مفادها الشروع في بناء كنيسة.
وأضافت: "أن أجهزة الأمن تدخلت واستدعت صاحب المنزل ليوقع على وثائق تقر بأن البناء معد لغرض السكن وليس لأداء الشعائر الدينية"، مشيرة إلى أن تدخل السلطات الأمنية لم يمنع أهالي القرية من التجمهر والاعتداء على منزل أشرف خلف والعديد من المنازل المملوكة للأقباط هناك.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات أسفرت عن حرق 4 منازل وطرد أشرف وجميع أفراد عائلته من منازلهم.
وطالبت الكنيسة الأرثوذكسية من السلطات المصرية تعويض وبناء منازل الأقباط التي تم نهبها وحرقها، والموافقة على تصريح بناء الكنيسة المقدم منذ عشر سنوات في أرض تابعة للمطرانية، مشددة في السياق أنه لا مكان للجلسات العرفية للتصالح إلا بعد تطبيق القانون.
يذكر، أن محافظة المنيا كانت قد شهدت أكثر من موجة عنف طائفية، دامية كانت أبرزها أواخر عام 2013، حيث أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وإضرام النار في عدد من الكنائس والمنازل في عدة قرى، على خلفية اكتشاف علاقة عاطفية بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة، وبسبب خلاف على قطعة أرض.