قالت الخارجية السودانية، الخميس، إن أي محاولة لاستغلال توجيه القوات الحكومية منذ أبريل الماضي بوقف العمليات "التعرضية الهجومية" بدارفور، ستعد أعمالاً عدائية يتصدى لها الجيش بالقوة المناسبة للمحافظة على اتصال جهود تحقيق السلم والأمن.
وظلت الحكومة تقاتل مجموعة حركات مسلحة في دارفور منذ العام 2003، لكن الجيش السوداني أعلن في 12 أبريل الماضي الإقليم خاليا من تمرد الحركات المسلحة بعد أن أكد سيطرة قواته على "سورونق" آخر معاقل حركة تحرير السودان في جبل مرة.
وأكد وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم، انتهاء العمليات العسكرية في دارفور في أبريل الماضي، وتوجيه القوات السودانية المسلحة بما فيها قوات الدعم السريع والدفاع الشعبي بوقف العمليات التعرضية الهجومية.
وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير، القائد الأعلى للجيش، وقفا جديدا لإطلاق النار بمناطق العمليات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لمدة أربعة أشهر، ابتداءا من 18 يونيو الماضي، من دون أن يشمل ذلك دارفور.
وقال النعيم في تصريح صحفي، "إن أي محاولة لاستغلال هذا الوضع بدخول أي مجموعات مسلحة في دارفور أو استخدام هذا الوقف للعمليات التعرضية لتحقيق أي مكاسب عسكرية، ستعد أعمالاً عدائية، يحق للقوات المسلحة التصدي لها بالقوة المناسبة".
وأكد وكيل وزارة الخارجية أن هناك جهوداً متصلة لتحقيق السلام والأمن في دارفور تلبية لاحتياجات المواطنين للأمن والسلام والتنمية.
