قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن استقرار الشرق الأوسط يساهم في تهيئة البيئة المناسبة للنمو والتنمية لمصر ولكافة دول المنطقة ويعد مطلبا رئيسيا من متطلبات الأمن القومي المصري.
وأضاف السيسي، في كلمته خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية والمعاهد العسكرية، الخميس، أن التوصل إلى تسويات سياسية لأزمات دول المنطقة يعد أمرًا ضروريًّا لاستتباب الأمن والاستقرار فيها وفى مقدمة تلك الأزمات القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن «ما تشهده الآونة الأخيرة من تحرك مصري يهدف لكسر الجمود الذي خيم على جهود السلام».
وطالب الرئيس المصري مواطني بلاده بالعمل الجاد، وبمزيد «من الوعي لإفشال كل محاولات النيل من وحدة مصر الوطنية وما يتربص بها من مخاطر الإرهاب والتطرف وما نواجهه من أزمات في منطقتنا وتداعياتها».
وقال إن مصر تمارس دورًا رئيسيًّا إزاء قضايا منطقتها وأزماتها وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن القاهرة تكتسب يومًا تلو الآخر مزيدًا من الثقة الدولية التي تعتز بها والتي أثمرت عن حصولها على عضوية مجلس الأمن الدولي، وكذا رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس، فضلاً عن عضويتها في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.