أعلن الاتحاد الأوروبي رسميًّا انتهاء مهمة رئيسة بعثته إلى ليبيا، نتاليا أبوستولوفا، ومغادرتها طرابلس، بعد أن تولت منصب سفيرة للاتحاد في كوسوفو.
ولم يعلن مكتب خدمة العمل الخارجي الأوروبي تكليف خلف للدبلوماسية البلغارية، التي أمضت غالبية مهمتها في تونس بسبب طبيعة الوضع الداخلي في ليبيا خلال السنوات الأخيرة.
وموازاة لهذا التطور أعلن مصدر أوروبي في بروكسل، أن السفراء الدائمين للدول الأعضاء وافقوا على تمديد مهمة بعثة المساعدة على إدارة الحدود في ليبيا (يوبام ليبيا) عامًا إضافيًّا.
وأوضح المصدر أنه جرت الموافقة أيضًا على تمكين البعثة الأمنية الأوروبية من موازنة لهذا العام تبلغ مليون يورو، مقارنة بالأربعة ملايين ونصف المليون يورو الحالية.
وقال دبلوماسي: «إن الزيادة في حجم الموازنة يعكس توقعًا بنشر عناصر أمنيين أوروبيين في طرابلس، لدعم المجلس الرئاسي واقتناء مكاتب في العاصمة الليبية وتمويل سير الإدارة وسكن المبعوثين». وأفاد: «إن تمديد مهمة البعثة لمدة عام وليس ستة أشهر فقط، يعكس رغبة في مواكبة السلطات الليبية الجديدة».
على صعيد آخر امتنع الاتحاد الأوروبي التعليق على المضاربات الجارية حول دور عسكري فرنسي في شرق ليبيا. ويلتزم المسؤولون في الاتحاد الأوروبي وحلف «ناتو» الحذر اتجاه ما يعتبر عملاً تنفذه أجهزة خاصة لدولة عضو.