قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن من مصلحة بريطانيا وإيطاليا دعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا برئاسة فائز السراج لاستعادة الاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد «وذلك أفضل سبيل للحيلولة دون أن تصبح ليبيا مقرا لتنظيم داعش» ولمواجهة العصابات التي تواصل استغلال المهاجرين غير الشرعيين وتهريب الأبرياء من رجال ونساء وأطفال بغرض الربح.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن رئيسة الوزراء أجرت مباحثات مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينيزي حول الوضع في ليبيا خلال زيارتها للعاصمة الإيطالية روما الأربعاء.
وأضافت الخارجية أن رئيسة الوزراء البريطانية قالت: «يجب على بلداننا أن تتحلى بالشجاعة لبذل المزيد من الجهد في ليبيا لوقف تدفق المهاجرين والاتجار في البشر، ونحن نتفق مع إيطاليا حول ضرورة بذل جهد أكبر في هذا السياق»، مشيرة إلى «أن 90% من المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط ينطلقون من ليبيا وبالتالي نحث شركائنا الأوربيين لبذل مزيد من الجهود لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين من هناك واتفقنا على توسيع عملياتنا البحرية لتشمل بناء قدرات خفر السواحل الليبية ونأمل أن يبدأ التدريب في سبتمبر».