أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء إطلاق سراح أربعة من قوات حفظ السلام من العاملين ببعثة "يوناميد" بعد أكثر من أسبوعين من اختفاء أثرهم في جنوب دارفور.
وكان الأربعة، وهم رجلان وامرأتان من جنوب أفريقيا، قد اختطفوا في 11 إبريل/نيسان الجاري أثناء توجههم إلى مقر إقامتهم في نيالا بولاية جنوب دارفور.
وأعرب، رئيس يوناميد، إبراهيم غمباري، عن أمله: "في أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يتعرض فيها الجنود والشرطة والمدنيين لمثل هذه التجارب غير المقبولة"، وفق الأمم المتحدة.
وجاء إطلاق المجموعة بعد محادثات أجراها غمباري مع الرئيس السوداني، عمر البشير، الذي تعهد بفعل كل ما بوسعه لإطلاق سراح المختطفين.
ولم تكشف المنظمة الأممية عن تفاصيل بشأن الجهة التي اختطفت الجنود.
ويذكر أن أعمال الخطف والنهب انتشرت في الإقليم المتاخم لتشاد منذ اندلاع التمرد قبل سبع سنوات .