نجا المفتي المصري السابق علي جمعة من محاولة اغتيال بإطلاق الرصاص عليه في مدينة 6 أكتوبر في العاصمة المصرية القاهرة.
وافاد موقع "اليوم السابع" اليوم الجمعة ان علي جمعة كشف أن هناك 4 إرهابيين حاولوا اغتياله اختفوا خلف الشجر أو النخل الموجود أمام الحديقة التي توجد في محيط المسجد.
وقال: "المسافة بين بيتي والمسجد حوالي 40 مترا، وبينما وصلت إلى سلالم المسجد وجدت الطلقات واحتميت بسور المسجد حتى دخلت للجامع".
واضاف حول إصراره على أداء الخطبة: "خطبت الجمعة كرسالة إلى الإرهابيين أننى لن أتوان عن حربهم حتى أموت ودعوت الله في شبابي في الكعبة أن أموت شهيدا، ولكن ليس على يد هؤلاء إن شاء الله بل سيهزم الجمع ويولون الدبر".
وتابع جمعة خلال تصريحاته للتليفزيون المصرى: "أن هؤلاء سيهزمون فكريا إذا ما تمسكنا بالحجة البيضاء التى تركنا عليها رسول الله، وهؤلاء أضل الناس وحرفوا النصوص وتمسكوا بالنصوص وحرفوا معناها وأساءوا تطبيقها".
وقال موجها كلامه إلى العلماء "عليكم أن تصبروا بالتفسير الصحيح والتطبيق الصحيح لنصوص الدين وإذا نجحنا في هذه المهمة قضينا على هذه الفئة الضالة".
وأصيب الحارس الشخصي للدكتور علي جمعة، بإصابة طفيفة في قدمه أثناء تعرض الشيخ لمحاولة اغتيال، في مدينة 6 أكتوبر.