أكد مصدر عسكري رفيع المستوى بغرفة عمليات مرادة لحماية الحقول النفطية حوض مرادة - زلة وجود مصريين من بين القتلى جراء المواجهات المسلحة 25 كلم شرق حقل الناقة يرجح أن يكونوا من عناصر تنظيم «داعش».
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط»، اليوم الثلاثاء، إن سرية مرادة المقاتلة تلقت بلاغًا من آمر السرية 110 التابعة لغرفة عمليات سرت التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية محمد بن جريد يفيد بوجود ما يقارب 10 سيارات مسلحة مجهولة التبعية على الطريق الصحراوي الرابط بين حقل الناقة التابع لشركة الهروج وحقل السماح.
وأوضح المصدر أن سرية مرادة المقاتلة أعلنت حالة النفير القصوى لتأمين الحقول المكلفة بها «السماح وتيبستي والبيضاء»، التي قد تكون مستهدفة من قبل التنظيمات الإرهابية، كما تم تجهيز قوة أخرى لتتوجه إلى عين المكان لمساندة السرية 110 والذي كان يشهد مواجهات مسلحة في المنطقة الواقعه 70 كلم غرب حقل السماح و25 كلم شرق حقل الناقة، وشاركوا في المواجهات المسلحة والتي نتج عنها سقوط شهدين للواجب».
وتابع ذات المصدر أن القوات التابعة للقوات المسلحة الليبية قتلت ستة أشخاص بينهم مصريو الجنسية يحملون رسائل خاصة لذويهم يخبرونهم بأنهم قد انضموا إلى تنظيم «داعش» بها أرقام هواتف وبحوزتهم عملة مصرية، بالإضافة إلى ضبط ثلاثة أجهزة اتصال بالأقمار الصناعية (ثريا) وأجهزة لاسلكي وبنادق كلاشن كوف وبي كي تي، وفاتورة لمشتريات من محل تجاري للمواد الغذائية بتاريخ 2 أغسطس من مدينة جالو.
يذكر أن حقل الناقة تعرض لعملة تخريبية وعملية سرقة لمحتوياته في وقت سابق بعد أن ترك بلا حماية إبان هجوم تنظيم «داعش» على الحقول المجاورة له في بداية العام الماضي.