نفى مدير المخابرات الليبية مصطفى نوح ما نسبته صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الايطالية الأحد إليه بشأن تورط الحكومة الإيطالية بدفع فدية قدرها 13 مليون يورومقابل تحرير مواطنين ايطاليين كانوا يعملون في ليبيا.
وأكد مدير المخابرات في بلاغ حصلت الاناضول على نسخة منه، الاثنين، أن “هذا الخبر عار عن الصحة” وأن “تخليص المذكورين تم بشكل عملياتي بحت”.
كما ثمن نوح تعاون المخابرات الايطالية المستمر مع جهاز المخابرات العامة في طرابلس وشدد نوح ان استمرار هذا التعاون بين الجهازين سيكون له انعكاسات ايجابية على مكافحة الإرهاب في ليبيا وأوروبا بشكل عام.
ودعا مدير المخابرات الليبية كافة أجهزة المخابرات الاوروبية بالحذو حذو الجهاز الإيطالي و”عدم استخدام القنوات الخاطئة الخارجة عن الشرعية والتي ستسهم في تغذية الإرهاب في ليبيا وأوروبا”.
كما دعا نوح الصحافة “تحري الدقة عند نقلها للمعلومات التي تمس الأمن القومي للمنطقة جمعاء”.
يذكر أن أربعة رهائن ايطاليين قد اختطفوا من قبل “تنطيم الدولة” في ليبيا قرب مدينة صبراتة (85 كلم غرب طرابلس)، بالقرب من مجمع تملكه شركة “ايني” الايطالية للنفط و الغاز، اواخر سنة 2015، قبل أن تتمكن قوة أمنية من مدينة صبراتة من تحرير اثنين منهم بتاريخ 4 مارس 2016 فيما قتل الاثنان الاخران من قبل تنظيم الدولة، بحسب مصادر امنية ليبية.