![Open in new window](javascript:CaricaFoto("http://www.sudantribune.net/local/cache-vignettes/L380xH263/-645-15b1f.jpg");)
كشف المجلس القومي لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج عن تسريح 4718 مسلحاً بالسودان خلال العام 2015، وإعادة دمج 4003 مقاتلين في الحياة المدنية.
وينتشر السلاح بشكل لافت في السودان خاصة في إقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حيث تقاتل الحكومة المركزية حركات مطلبية.
وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير، في أبريل الماضي، تشكيل لجنة قومية عليا لجمع السلاح بولايات دارفور وقصره على القوات النظامية، حيث يشهد الإقليم انتشارا لافتا للسلاح في أيدي منسوبي القبائل.
وصادق مجلس الوزراء السوداني يوم الخميس في جلسته الراتبة على تقرير أداء المجلس القومي لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج لسنة 2015 قدمه وزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله.
وأكد المتحدث باسم المجلس عمر محمد صالح في تصريحات صحفية الخميس أن التسريح واعادة الدمج من مطلوبات السلام موضحا أن من تم تسريحهم وأعادة دمجهم في المجتمع تم بتمويل من وزارة المالية وديوان الزكاة ومفوضية تخصيص الإيرادات ودولتي أسبانيا واليابان.
وأشار الى استيعابهم في مشروعات زراعية ومشروعات خاصة بحصاد المياه بجانب المحاجر والتعدين.
وقال صالح إن مجلس الوزراء أشاد بجهود المجلس في إدماج المقاتلين في الحياة المدنية وإيجاد فرص كسب شريف لهم.
وفي عام 2013 اتفق السودان وجنوب السودان على التعاون المشترك في مجالات نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج ومشروعات أمن المجتمع والسيطرة على الأسلحة الخفيفة وتعزيز بناء السلام بين المجتمعات الحدودية بين البلدين.
