عبر مجلس الامن الدولي الجمعة عن اسفه لتاجيل موعد الانتخابات في الصومال لكنه اعرب عن الامل في ان يتم التقيد بشكل كامل بالجدول الانتخابي الجديد.
وحددت مجموعة العمل الصومالية تاريخ 30 تشرين الاول/ اكتوبر لانتخاب رئيس جديد. ويختار قبل ذلك 54 ممثلا لمجلس الشيوخ من قبل 14 الف مندوب.
وكان من المقرر ان يتم هذا الاقتراع غير المباشر في آب/ اغسطس.
وقال مجلس الامن في اعلان صدر بالاجماع ان المجلس "ياسف للتاخير الحاصل في الجدول الاصلي المحدد ويدعو مجمل الاطراف الصومالية الى العمل بشكل بناء على تطبيق الجدول المعدل بلا تاخير".
واكد المجلس "من المهم الحفاظ على الزخم باتجاه نظام حكم ديمقراطي في اطار عملية انتخابية دون اقصاء وشفافة تحظى بمصداقية العام 2016، لتكون وسيلة لتنظيم انتخابات عامة مباشرة في 2020".
واشاد المجلس بقرارات المنتدى الوطني للقادة الصوماليين "بشان تمثيل فئات اقلية" وذكروا "بتعهد الحكومة الاتحادية الصومالية بتخصيص 30 بالمئة من المقاعد في مجلسي البرلمان للنساء".
ويجتمع كبار الناخبين (اعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب) في 30 تشرين الاول/ اكتوبر لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. واعلن الرئيس الحالي حسن شيخ محمود ترشحه لولاية ثانية.
ولن يكون الاقتراع بالانتخاب المباشر العام كما نص الدستور حيث تم تاجيل ذلك الى انتخابات 2020. لكنه اوسع من اقتراع 2012 الذي لم يشهد سوى مشاركة 135 زعيم قبيلة في الانتخاب.
وغرق الصومال في الفوضى والحرب الاهلية منذ الاطاحة بنظام محمد سياد بري في 1991.