نشرت صحيفة التايمز مقالا تناولت فيه شروع المحكمة الجنائية الدولية في محاكمة متهمين بتخريب أضرحة في مدينة تمبكتو التاريخية بمالي.
وتقول الصحيفة بحسب "بي بي سي"، إن المحكمة الجنائية الدولية ستصدر قرارا تاريخيا بإدانة المتهمين بتدنيس الأضرحة الدينية.
وتذكر التايمز أن متشددين دمروا 9 أضرحة تاريخية ومسجدا في مدينة تمبكتو، منذ أربعة أعوام.
وسيكون المسؤول عنهم، الذي اعترف بتخريب مواقع ثقافية، أول المدانين بهذه الجريمة.
وترى الصحيفة أن محاكمة أحمد الفقي المهدي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ستكون خطوة مهمة في جهود حماية كنوز التراث العالمي من التخريب باعتبارها "غير إسلامية" أو فيها "شرك".
وتقول الصحيفة إن عمليات التخريب هذه لها هدفان أولهما طمس معالم المدارس الدينية القديمة، ليتمكن المتطرفون من فرض تفسيرهم الخاص للدين الإسلامي في المدن التي يسيطرون عليها.
والهدف الثاني، حسب التايمز، هو نهب هذه الأضرحة والمواقع الأثرية وبيع محتوياتها الثمينة لتمويل نشاطاتهم الدموية.