حذر رئيس زيمبابوي روبرت موغابي المتظاهرين من أن زيمبابوي لن تشهد "ربيعا عربيا" بعد أن انزلقت مظاهرات مناوئة للحكومة إلى أسوأ أعمال عنف شهدتها البلاد منذ عقدين.
وأطلقت الشرطة في زيمبابوي، الجمعة 26 أغسطس/آب، الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على قادة المعارضة ومئات المتظاهرين المحتجين ضد موغابي وحزب الاتحاد الوطني الأفريقي، الجبهة الوطنية، الحاكم في العاصمة هراري.
ويطالب المتظاهرون بتعديلات في نظام التصويت قبل الاستفتاء المقرر إقامته عام 2018.
ويقول الرئيس روبرت موغابي، والبالغ من العمر 92 عاما، إنه ينوي الترشح مجددا.
وشهدت الأزمة الاقتصادية في زيمبابوي مزيدا من التدهور في الفترة الأخيرة، بشكل أدى إلى نقص الأموال السائلة، وتأخير دفع مستحقات موظفي الدولة.