اتهمت الحركة الشعبية ـ شمال، الحكومة السودانية بمساومة 61 من أسراها المحتجزين بسجن في الخرطوم بالإنضمام لمجموعة منشقة عن الحركة مقابل اطلاق سراحهم ومنحهم "إغراءات".
وقال المتحدث باسم الحركة مبارك أردول في بيان صحفي، يوم الثلاثاء، تلقته (سودان تربيون)، إن إجبار أسرى الحركة على اتخاذ مواقف سياسية من داخل محبسهم، يعد تجاوزاً لكل المواثيق والأعراف الدولية والقانون الإنساني الخاصة بالأسرى.
وأكد أن الحكومة السودانية أرسلت أحد المنشقين عن الحركة الشعبية ويدعى محمد يونس بابكر يوم الأحد الماضي للقيام بتلك المهمة وابتزاز الأسرى المحتجزين بسجن الهدى غربي أم درمان، لإتخاذ مواقف سياسية.
وأشار البيان الى أن محمد يونس عرض على الأسرى "اطلاق سراحهم إذا قبلوا بالانضمام إليه ووعدهم بخيرات حال قبولهم ذلك"، مشيراً الى أن الأسرى رفضوا "الإغراءات وتهديدات الحكومة أيضا".
وأشار البيان إلى أن الأسرى المحتجزين بسجن الهدى لم يتم أسرهم في مناطق العمليات، وانما اقتيدوا من منازلهم في بداية الحرب عام 2011 في مدينتي الدمازين وكادقلي.
وتقاتل الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان/ جبال النوبة، والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.