حرض الكاتب التونسي سمير حجاوي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على إقالة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بسبب حضوره مؤتمر الشيشان العالمي لعلماء المسلمين.
وأفاد موقع "وطن" اليوم الجمعة ان حجاوي قال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا مجال ولا خيار على الإطلاق أمام السيسي إلا إقالة شيخ الأزهر الدكتور الطيب والطاقم القيادي، وإلا فانه يغامر بخسارة السعودية".
واضاف الكاتب التونسي "من المستحيل التصالح مع المؤسسة الدينية السعودية بعد إخراجها من الإسلام، يعني باختصار، الطيب طار".
وياتي موقف الكاتب التونسي تماشيا مع الحملة الواسعة التي يشنها كتاب ونشطاء سعوديون وهابيون على شيخ الازهر الذي افتتح مؤتمر عالمي لعلماء المسلمين في الشيشان تبرأ من السلفية الوهابية.
ولم تتخذ الحكومة المصرية حتى الآن موقفا رسميا تجاه الأزهر وتأييده للبيان الختامي لمؤتمر الشيشان.
ورغم الضغوط السعودية، لاقى تبرؤ احمد الطيب من الوهابية ترحيبا من نشطاء مصريين على مواقع التواصل الاجتماعي لدفاعه عن الاسلام الوسطي، مؤكدين رفضهم للانصياع لرغبات السعودية والقبول بالضغوط التي تمارسها.
وقال ناشط مصري على موقع "فيسبوك" "السعودية هي اساس الارهاب والفساد في العالم".
فيما قال ناشط اخر: " لغاية امتى السعودية فاكرة انها ممكن تشتري الناس بفلوسها.. لا يصح الا الصحيح".
وكان قد أثار مؤتمر "أهل السنة والجماعة" غضب السلفيين الوهابيين، بعد ان تبرأ من الوهابية، واعتبروه مؤامرة روسية عليهم ونشر اتباعهم اكثر من 100 الف تغريدة ضد المؤتمرين!.