أفاد أحمد ولد داداه زعيم المعارضة رئيس حزب تكتل القوي الديمقراطية المعارض بأن نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز سيء التسيير والمعاملات والأخلاق مع الناس .
ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن ولد داداه الإثنين ، قوله :" إن المعارضة الموريتانية تملك أغلبية واسعة في الشارع المحلي ولكنها ترفض حتى الآن ممارسة الشغب لما له من تداعيات على أمن وسلامة المواطنين".
وأضاف ولد داداه قائلاً :" إن المعارضة الموريتانية كانت دائما وستظل تدعو إلي الحوار كنهج للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد "، مشيرا إلي أن النظام القائم هو من يرفض الحوار وليست المعارضة التي لم تطالب بالمشاركة في الحكم وإنما طالبت بالحوار لمناقشة ما يعاني منه البلد من الشح في الغذاء وانعدام في الأمن وتدهور في العلاقات مع دول الجوار.
كما أشار زعيم المعارضة إلي أن المعارضة سئمت إلي حد ما من طلب الحوار ، قائلا :" إن يدا واحدة لا تصفق واتفاق دكار كان اتفاقا بين جميع الأطراف السياسية الموريتانية وحضره ممثلون عن جهات دولية متعددة لكن الرئيس الموريتاني تملص من نتائج الاتفاق وقال إنه اتفاق خارج البلد و لا يعنيه"، مؤكدا أن خروج البلاد من أزمتها الراهنة متوقف على رجوع ولد عبدالعزيز إلي اتفاق دكار.
وأكد زعيم المعارضة أن البلد يعاني من أشياء كثيرة تافهة، معتبرا أن رئيس الدولة محمد ولد عبدالعزيز يقول دائما تصريحات يجرد من خلالها أسماء شخصيات في المعارضة وهي منهجية لا ترقي إلي قيم وأخلاق الموريتانيين المتعارف عليها.