تبنى داعش، الأحد، هجوما مسلحا على موقع للجيش في بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر في عملية هي الأولى من نوعها للتنظيم في غرب أفريقيا أسفرت عن قتلى وجرحى، بحسب ما ذكرت وكالات الأنباء.
وجاء تبني فرع التنظيم المتطرف للعملية في بيان لزعيم داعش في الصحراء الكبرى عدنان أبوالوليد الصحراوي، تناقلته مواقع جهادية تابعة للتنظيم. وكان الصحراوي قد انشق في مايو العام الماضي عن جماعة المرابطون التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة، الذي لطالما أعلن تبنيه عن أعمال إرهابية في المنطقة طيلة سنوات قبل ظهور الدولة الإسلامية.
ويقول محللون إن هذا الهجوم يثبت بأن جهاديي داعش لا يزالون يشكلون خطرا في أفريقيا خصوصا بعد أن بايعتهم جماعة بوكو حرام النيجيرية العام الماضي، غير أن التنظيم يجد صعوبة في الانتشار هناك بسبب الصراع مع القاعدة. ويعتبر الصحراوي أول أمير تعلن عنه بشكل رسمي جماعة المرابطون المتشكلة من اندماج جماعتي التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا والملثمين، بقيادة مختار بلمختار، والتي تأسست في 2013.