اتهم الجيش الشعبي لتحرير السودان الذراع العسكرية للحركة الشعبية لتحرير السودان الحزب الحاكم بجنوب السودان، مرشحا هزم في الانتخابات بإصدار أمر بالهجوم على إحدى قواعده مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود.
وقال مسؤول بالجيش الشعبي إن مسلحين هاجموا قاعدة الجيش في
في منطقة دوليب هيل قرب ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل في وقت مبكر أمس الجمعة، مشيرا إلى أن "لدى الجيش أدلة على أن القوة المهاجمة تلقت أمرا من الجنرال جورج أثور".
ونفى أثور -الذي خسر انتخابات الوالي في ولاية جونقلي المنتجة للنفط بجنوب السودان وفاز بها مرشح الحركة الشعبية- أن يكون قد أصدر أمرا بشن هجوم، قائلا إن الجنود في القاعدة تمردوا بعد أن تلقوا أوامر بإلقاء القبض عليه، مشيرا إلى أنه ليس له أي قوات في المنطقة.
وكان المرشح الجنوبي خاض الانتخابات مستقلا بعد أن فشل في الحصول على ترشيح الحركة الشعبية، واتهم أثور ومرشحون مستقلون آخرون الحركة الشعبية بمضايقة أنصارهم وتزوير الانتخابات.
وأجرى السودان قبل أكثر من أسبوعين انتخابات اعتبرت اختبارا للديمقراطية
في أكبر الدول الأفريقية مساحة، وخصوصا في الجنوب الذي يعد لاستفتاء في
يناير/ كانون الثاني 2011 على استقلاله عن الشمال.
واحتفظ رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت والرئيس السوداني عمر حسن البشير بمنصبيهما حسب نتائج الانتخابات.