أعلن السودان مشاركة خمسة رؤساء أفارقة في خواتيم مؤتمر الحوار الوطني السوداني المقرر في العاشر من أكتوبر،بجانب أمناء منظمة التعاون الاسلامى والجامعة العربية،ورئيس الاتحاد الافريقى،ووفود من روسيا والصين.
وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور إن الرئيس التشادي إدريس ديبي، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الاثيوبى والرئيس اليوغندى يوري موسيفيني سيشاركون في ختام مؤتمر الحوار.
وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد حضور الأمم المتحدة دون تحديد مستوى المشاركة.
وقال غندور إنه قدم للرئيس الرئيس عمر البشير لدى لقائهما الأحد، تقريرا حول نشاط وفد السودان المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الــ71 ، لافتا الى أنه التقى بالرئيس التشادي رئيس الاتحاد الافريقى، وبحثا القضايا الإقليمية.
وأوضح أن التقرير شمل الأنشطة الثنائية التي تمت عبر لقاءات مباشرة بلغت 27 لقاءا منها 23 اجتماع مع وزراء خارجية ناقشت مختلف الملفات المشتركة وعلى رأسها العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
وأشار غندور إلى أجرائه لقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العمومية،تتعلق بالعلاقات الثنائية خاصة مع الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد الوزير جاهزية واشنطن للتعامل مع القضايا الإنسانية فيما يتعلق بالتحويلات من وإلى السودان عبر البنوك والسلع والعملة الأميركية.وعدها " خطوة مهمة للتعامل المصرفي بعد فترة طويلة من تخوف بنوك كثيرة من التعامل مع السودان".
وكشفت الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي عن معاملات بنكية مسموح بها مع السودان في إطار برنامج العقوبات التي تفرضها على الخرطوم، على رأسها التحويلات غير التجارية والشخصية والتحويلات للعمليات الإنسانية.
وأضاف غندور أن العلاقات بين الخرطوم وواشنطن تمضى فى تطور إيجابى.
واستضافت وزارة الخارجية الأميركية، في التاسع عشر من سبتمبر الجاري مؤتمراً، حول العقوبات على السودان بغرض شرح أنواع الأنشطة المسموح بها في ظل العقوبات وتوضيح ما لا يزال محظورا.
وشارك في المؤتمر ممثلين من وزارة الخزانة الأميركية، ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية (الأوفاك) ومكتب الأمن والتجارة بوزارة الصناعة.
كما شملت الدعوة للمؤتمر مؤسسات مالية محلية وأجنبية وأعضاء من القطاع الخاص من المجلس الأميركي السوداني للأعمال، بجانب مشاركة محافظ بنك السودان المركزي.