انتهت في العاصمة الإثيوبية ،الأحد، مشاورات غير رسمية بمبادرة من الحكومة الأوغندية، بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية- شمال، دون ان تفلح في احداث اختراق بشأن ايصال المساعدات الانسانية.
وتبادل وفدا الطرفين، في بيانات صدرت مساء الاحد، الاتهامات بعدم الجدية في الوصول الى تسوية للأزمة الإنسانية، والتمترس خلف ذات المواقف التي أدت لانهيار جلسة التفاوض الرسمية السابقة في اغسطس الماضي.
وقال وفد الحكومة الذي ترأسه مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم، في بيان صحفي،تلقته (سودان تربيون) إن جلسة مشاورات التأمت الأحد مع الحركة الشعبية بمبادرة من الرئيس الأوغندي يوري موسفيني،دعما لجهود الآلية الأفريقية رفيعة المستوى.
وأفاد البيان أن موفدي الخرطوم طرحوا مبادرة جديدة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمناطق التي تقع خارج سيطرة الحكومة في جنوب كردفان والنيل الأزرق،"لكسر الجمود الذي لازم المفاوضات السابقة".
وطبقا للبيان فإن الاقتراح الجديد يدعو لتشكيل آلية مشتركة تضم الحكومة والحركة الشعبية- شمال بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وممثلين للمنظمات غير الحكومية الوطنية والأجنبية
وبحسب بيان موفدي الحكومة فإن الآلية المقترحة "تضطلع بتحديد الاحتياجات ووضع خطط التدخلات الإنسانية ،كما تقوم المبادرة على اعتماد سياسة المسار السريع لتعجيل وتسهيل وصول العون الإنساني للمستهدفين في المناطق ذات الحاجة ".
بدورها قالت الحركة الشعبية إن المفاوضات غير الرسمية مع الوفد الحكومي السوداني "فاشلة" .