أطلق مسلحون في النيجر سراح جزائري خطف قبل عشرة أيام لكنهم ما زالوا يحتفظون بفرنسي كان الجزائري يعمل سائقا لديه، حسب مصدريْن أمنيين في هذا البلد.
وقال أحد المصدرين إن السائق قد عاد إلى الجزائر حيث ذكرت صحيفة النهار أنه اجتمع بعائلته الأربعاء.
وحسب صحيفة النهار، عصبت عينا السائق وضرب قبل أن يترك لحاله في صحراء مالي، ومن هناك عرف طريقه إلى صحراء الجزائر حيث عثر عليه بعض البدو.
وروى السائق للصحيفة الجزائرية أن المسلحين عزلوا الرهينتين بمجرد خطفهما.
ولم تتبن أية مجموعة الاختطاف الذي وقع -حسب الخارجية الفرنسية- في منطقة تعرف بـ"المنطقة الحمراء" وينصح السياح بتجنبها لأسباب أمنية.
وتنشط في هذه المنطقة جماعات مختلفة من عصابات التهريب والتنظيمات المتمردة والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وسبق لقاعدة المغرب الإسلامي أن خطفت في النيجر أربعة سياح أوروبيين ودبلوماسييْن أمميين، وأطلقت سراحهم جميعا باستثناء بريطاني واحد أعدمته.
وأنشأت الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر قاعدة عمليات مشتركة في أقصى جنوب الجزائر قال التلفزيون الجزائري إنه بات تحت إمرتها 75 ألف جندي لمحاربة القاعدة في مهمة تستمر عامين.
ورغم عدم تأكيد دول الرعايا المختطفين تقديم أية فدية نظير إطلاق سراحهم، فإن دبلوماسيين ومصادر أمنية يعتقدون أن القاعدة جنت ملايين الدولارات من عمليات الخطف.