استشهد اكثر من 30 افغانيا واصيب 90 آخرون في ثلاثة تفجيرات بين الأمس واليوم، استهدفت مواكب إحياء ذكرى عزاء سبط رسول الله محمد (ص) الإمام الحسين (ع).
وقد تبنت داعش الارهابية احد التفجيرات. وفي نيجيريا استشهد 23 شخصا على الأقل واصيب آخرون عندما فتح الجيش النيجيري النار على مسيرات عاشورائية في ولايتي كادونا وكاتينا.
عشرات الشهداء والجرحى ارتقوا بإطلاق الجيش النيجيري النار على مسيرات عاشورائية في ولايتي كادونا وكاتينا، حيث أقيمت المراسم في ظل ظروف أمنية عصيبة بعد قرار السلطات منع كل النشاطات باسم الحركة الإسلامية.
وفي حصيلة أولية قال ناشطون سياسيون إن 20 شهيدا سقطوا في إطلاق نار على مسيرة لأنصار الحركة الإسلامية في مدينة كنتوا في ولاية كاتينا، وإن 3 آخرين استشهدوا واصيب العشرات في ولاية كادونا.
وكانت الحركة قد اعتبرت أن تهديد السلطات بمنع كل نشاطاتها مقدمة لارتكاب مجزرة ثانية بحق منتسبيها.
وكانت قوات الجيش قتلت 9 مدنيين عزل وأصابت آخرين، كانوا في مراسم العزاء الحسيني عندما حاصرت ليلا المنطقة التي يتواجد فيها المعزون في كادونا، وأطلقت النار عليهم مباشرة.
وطلبت لجنة حقوق الانسان الإسلامية ومقرها في العاصمة البريطانية لندن، السلطات النيجيرية في بيان بإنهاء حصار المدنيين والسماح للشيعة بممارسة مراسمهم الدينية بكل حرية.
ورغم الإجراءات الأمنية ضد الاحياءات.. أقيمت مراسم عاشوراء في ولاية كادونا..
وفي إقليم بلخ بشمال أفغانستان استشهد 17 افغانيا وأصيب 28 آخرون من المشاركين في احياء ذكرى عاشوراء في اعتداء استهدف مسجد.
حادث يأتي عقب تعرض موكب عاشورائي في كابل لهجوم إرهابي خلف 14 شهيدا على الأقل وما لايقل عن 43 جريحا. وقد أحيا الآلاف في العاصمة الأفغانية الذكرى وسط تشديد أمني، كما انطلقت مسيرات عزاء كبيرة في معظم المدن الأخرى.