حذرت زوجة الرئيس النيجيري محمد بخاري زوجها من أنها لن تدعمه في الانتخابات القادمة ما لم يعد تشكيل تركيبة حكومته.
وافاد موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة ان السيدة بخاري قالت: "إن الرئيس لا يعرف معظم المسؤولين الكبار الذين عينهم"، مشيرة إلى أن الحكومة قد اختطفت، وأن "ثلة صغيرة من الاشخاص" كانوا وراء التعيينات الرئاسية.
واضافت في مقابلتها إن زوجها "الرئيس لا يعرف،على سبيل المثال لا الحصر، 45 من 50 من الأشخاص الذين عينهم، وأنا لا اعرفهم أيضا على الرغم من أنني زوجته لـ 27 عاما".
وتابعت بخاري: "أن أناسا لا يشاركون، حزب مؤتمر كل التقدميين، الحاكم رؤيته قد عينوا في مواقع عليا بسبب تأثير ثلة قليلة من الاشخاص".
وأكملت "إن بعض الناس يجلسون طاوين أذرعهم في بيوتهم في انتظار استدعائهم والطلب منهم ترأس إحدى الوكالات أو شغل أحد المناصب الوزارية".
ورفضت السيدة بخاري تحديد أسماء من "اختطفوا" الوزارة قائلة "ستعرفهم إذا شاهدت التلفزيون"، مشيرة الى ان زوجها لم يعلن عن نيته التنافس في سباق الانتخابات الرئاسية عام 2019.
وشددت على القول "سيبلغني فيما بعد، ولكنني قررت بوصفي زوجته، أن الأمور إذا استمرت بهذه الطريقة حتى عام 2019، فأنني لن أخرج وأحشد لأجله مطالبة النساء بانتخابه مثلما فعلت من قبل، لن أفعلها ثانية مطلقا".
وردا على سؤال عن أهم منجزات الحكومة بنظرها، قالت إن أهم منجز كان تحسين الوضع الأمني في مناطق الشمال الشرقي للبلاد حيث شنت حركة بوكو حرام المتطرفة تمردها منذ عام 2009.
يظهر قرار زوجة الرئيس الحديث علنا عن مخاوفها مستوى السخط على قيادته، وكان قد انتخب رئيسا للبلاد العام الماضي بعد أن وعد بمكافحة الفساد والمحسوبية في الحكومة.