تعهد رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان، الذي أقيل من منصبه، وفر من البلاد في أغسطس/ آب الماضي، بالعودة إلى بلاده، قائلا إن مصداقيته لم تمس.
وقال مشار لبي بي سي، متحدثا من جنوب افريقيا، إن فصيله المتمرد ما زال بمقدوره التفاوض بشأن السلام مع الرئيس سالفا كير.
ويأتي تصريحه على الرغم من القتال العنيف الأسبوع الماضي في بلدة ملكال جنوب السودان.
ويعالج مشار، الذي كان فر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في باديء الأمر، الآن في جوهانسبرغ في جنوب افريقيا.
وفي يوليو/ تموز تقاتل الحراس الشخصيون لمشار وكير، مما أدى إلى أعمال عنف استمرت أياما.
وقتل المئات وفر أكثر من مئة ألف شخص عبر الحدود.
واندلع القتال بعد أقل من عام من توقيع اتفاق سلام لتشكيل حكومة وحدة وانهاء الحرب الأهلية.
وقال مشار لبرنامج "هارد توك" في بي بي سي "سأعود إلى جنوب السودان".
وأضاف "لأن الرئيس سيلفا كير لا يريد انتخابات ديمقراطية وشفافة وعادلة، هاجمنا وبدأ الحرب".
وقال "ولكن آمل أن يبدأ الحكام الحكماء في المنطقة وافريقيا وبقية العالم عملية سياسية تعيد السلام وتحيي اتفاق السلام، واعادة تشكيل حكومة الوحدة الانتقالية".
ونفا مشار أيضا مزاعم انه يثير القتال والحروب، قائلا إن قواته تدافع عن نفسها ضد الهجمات الحكومية.
ويتهم مسؤولو كير قوات مشار ببدء الهجمات.
ووجهت اتهامات لجانبي الصراع بارتكاب أعمال وحشية، حسبما تقول كارين ألين مراسلة بي بي سي في جنوب افريقيا.