أجرت حركة تحرير السودان ـ فصيل مناوي، مباحثات مع مسؤولة ملف السودان بالخارجية البريطانية ربيكا ديكي حول تطورات الأوضاع السياسيه والإنسانية في السودان.
وقالت الحركة في تعميم تلقته "سودان تربيون"، الأربعاء، إن وفد الحركة برئاسة نورالدائم محمد أحمد وحسين اركو مناوي ومحمد بشير عبد الله التقى المسؤولة البريطانية وأطلعها، بأن النظام السوداني استعمل الاسلحة الكيماوية سابقاً، ولكن بدون أن يلتفت إلى ذلك المجتمع الدولي.
وأوضح أمين الاعلام بالحركة بالمملكة المتحده وإيرلندا أحمد إدريس نوك، "طلبنا من بريطانيا أن تحذو حذو فرنسا بالمطالبة بتحقيق شامل وشفاف للوصول إلى الحقيقة في الموضوع"، وزاد: "تفهمت الخارجية موقف الحركة وإنهم في إنتظار المزيد من التفاصيل بخصوص هذا الموضوع".
وأفاد أن وفد الحركة أكد للخارجية البريطانية أنه لا جديد في "حوار الوثبة" بعد إنهائه، من حيث النتائج، والمشاركين بإعتباره حراك صفري النتائج، مطالبا بريطانيا بدعم الشعب السوداني فى تحقيق تطلعاتة نحو سلام حقيقي وتحول ديمقراطي.
وقال "لفتنا اهتمام الحكومة البريطانية إلى خطورة تبني الحكومة السودانية تنفيذ المرحلة النهائية من التحالف الإستراتيجي بينها والمليشيات المتحالفة معها، وتنفيذ عمليات الإحلال والتوطين للمستقدمين الجدد من دول الجوار بشكل علني وذلك بإعلان نظارة قبيلة (الشطية) في منطقة كولقي القريبة من مسرح الإغتصاب الجماعي المعروف قرية (تابت)".
وأضاف "هي منطقة تابعة لمجموعة قبائل معروفة ليست من بينها قبيلة الشطية صاحبة النظارة الجديدة"، موضحاً أن الحركة أكدت للحكومة البريطانية أن هذا الحدث بمثابة الإعلان عن دفع مستحقات الأرض الموعودة، التي قاتلت من أجلها المليشيات مع الحكومة.
وحذر أمين الاعلام ببريطانيا من أن هذا العمل يعقبه تنفيذ عمليات مشابهة فى مناطق أخرى في شمال دارفور ومناطق أخرى كتتويج لذلك التحالف الإستراتيجي بين الحكومة وحلفائها.
وأشار إلى طرحهم تساؤل للخارجية البريطانية عن عما أسمته الحكومه السودانيه بالحوار الإستراتيجي، بينها والحكومة البريطانية، والذي يتم تداوله هذه الأيام، مشددا على عدم جدوى العلاقات مع النظام الذي يرعى الإرهاب ويقتل شعبه ويمارس أبشع أنواع القمع ضده مما يقوي النظام ـ حسب قوله ـ.