تواثقت قيادات من القوى المدنية بشرق السودان خلال اجتماع عقد في العاصمة الكينية على أهمية قيام منبر تفاوضي جديد لمعالجة أزمات إقليم الشرق، في إطار الحل الشامل للأزمة السودانية.
وحثت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، بقيادة زينب كباشي، الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى على تخصيص منبر لقضايا شرق السودان، في سبتمبر الماضي، وقبلها في 2015 سلمت المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث مذكرة تضمنت رؤية الجبهة لحل قضية شرق السودان في إطار الحل الشامل للمشكل السوداني.
والتقت بنيروبي في الفترة ما بين 24 ـ 26 أكتوبر الحالي وبدعوة من "المجموعة السودانية للديمقراطية أولا" قيادات من القوى المدنية بشرق السودان، توصلت إلى جملة من التوصيات وبرامج للعمل بعنوان: "إعلان نيروبي لقضايا التغيير في شرق السودان".
وبحسب المجتمعون فإن قضايا السلطة والعلاقة بالمركز ضمن اتفاق سلام الشرق، "انتهت إلى محاصصات سياسية في المناصب بدون تحقيق لأهداف التنمية والأمن والمشاركة السياسية، ومن دون التعامل مع الأزمات المتفاقمة الآن".
وتابع بيان لـ (المجموعة السودانية للديمقراطية أولا) "عليه دعم اجتماع القوى المدنية أهمية قيام منبر تفاوضي جديد لمعالجة أزمات شرق السودان، في إطار الحل الشامل للأزمة السودانية، وبتنظيم وإدارة القوى السياسية والمدنية بالشرق الكبير، ومشاركة القوى السياسية والمدنية السودانية والخبرات السودانية من المتخصصين في مجالات الأمن والإقتصاد والتنمية والحكم الفيدرالي".