بحث مساعد رئيس السوداني إبراهيم محمود مع المبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان جانيس بيتر زمبرود مجمل الأوضاع بالبلاد وجهود الحكومة في تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وقال المبعوث النرويجي جانيس بيتر إن اللقاء تطرق إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه النرويج في دعم عملية السلام في السودان.
وأوضح في تصريحات صحفية عقب الإجتماع، يوم الأحد، أن النقاش مع مساعد الرئيس كان مثمراً وبناءً، معربا عن أمله أن تشهد علاقات البلدين تطورا ملموسا يدفع بآفاق التعاون المشترك إلى الأمام.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية السودانية التزام السودان بالاتفاقات الموقعة مع دولة جنوب السودان، وبذله كل ما من شأنه أن يساعد علي اعادة الأمن والاستقرار لدولة الجنوب .
وقالت في تعميم تلقته "سودان تربيون" الأحد أن وزير الخارجية ابراهيم غندور شدد على أن موقف السودان من قضايا جنوب السودان واضح ومعلوم، مشيداً بمستوى التنسيق بين دول الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية قريب الله خضر ان اللقاء بين وزير الخارجية و المبعوث النرويجي الخاص ناقش إسهامات السودان وجهوده في حل الصراع الدائر في دولة جنوب السودان.
واكتسبت العلاقات السياسيه بين السودان والنرويج زخماً في 2013، من خلال تبادل الزيارات الثنائيه، حيث زار مساعد الرئيس الاسبق نافع على نافع النرويج في يناير، وزار وزير التنميه والتعاون الدولى النرويجى السابق للخرطوم في فبراير، كما انعقدت الدورة الاولى للجنة التشاور السياسى بالخرطوم بين وزارتي الخارجية فى البلدين يونيو 2013.
وشاركت النرويج فى مؤتمر الدوحة الدولي للمانحين لدعم وتنميه دارفور الذى عقد بالعاصمة القطرية في أبريل 2014.
وتعتبر النرويج حاضرة في القضايا السودانية من خلال تواجدها في دول الترويكا التى رعت اتفاقية السلام الشامل قبيل انفصال جنوب السودان، إضافة إلى دورها في تحسن العلاقات بين السودان وجنوب السودان.