بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم، الأثنين، اجتماعات رسمية بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان والحزب الحاكم في أوغندا "حركة المقاومة الوطنية".
وترأس الجانب السوداني أميرة الفاضل مسؤولة العلاقات الخارجية، والأوغندي ريتشارد دوبونغ نائب الأمين العام لحركة المقاومة.
واستقبل مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني ابراهيم محمود حامد بالمركز العام بالخرطوم الأمين العام للحزب الحاكم الأوغندي جاستين كاسول والوفد المرافق له.
وأشاد مساعد الرئيس في تصريحات صحفية عقب اللقاء الاثنين، بالجهود التي يبذلها الرئيسان عمر البشير ويوري موسفينى وما يبديانه من حرص على تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وأكد حرص المؤتمر الوطني على دعم وتطوير العلاقات الحزبية والشعبية بين البلدين في إطار الدعم والمساندة من الرئيسين التي تصب في جهود توحيد إرادة وقدرات شعوب القارة الإفريقية لتحقيق تطلعاتها.
وأعرب ابراهيم محمود عن أمله في أن تحقق جولة المباحثات المشتركة بين الحزبين بالخرطوم أهدافها عبر ما يتم التوصل إليه من تفاهمات سيتم بلورتها في التوقيع على مذكرة تفاهم مشترك وبرتوكول تنفيذي.
من جانبه عبر الأمين العام للحزب الحاكم بأوغندا جاستين كاسول عن تقديره لجهود الرئيس البشير وما يبديه من حرص على دعم وتطوير علاقات التعاون المشترك بين البلدين والشعبين.
وأكد حرص الرئيس موسيفينى على دعم وتطوير هذه العلاقات لتحقيق المصالح المشتركة، معرباً عن أمله في أن تحقق الزيارة أهدافها في تقوية العلاقات الرسمية والحزبية والشعبية بين البلدين.
وعقد الوفد الاوغندي اجتماعا مع أمانة شؤون المرأة بالمؤتمر الوطني، اطلعت فيه أمينة المرأة زينب الطيب البدوي، الوفد على تجربة الامانة في الحزب الحاكم والمهام التي تنفدها ودورها في الحزب والمجنمع.
وسيلتقي الوفد اليوغندي في وقت لاحق بأمانات الشباب والقطاع الاقتصادي بالحزب الحاكم والأمانة العامة لمجلس الأحزاب السياسية الأفريقي.