صرحت الحكومة الكينية أنها ستواصل بذل جهودها لاستعادة السلام في دولة جنوب السودان بالرغم من سحب قواتها من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أمر الأسبوع الماضي بعملية الانسحاب ردا على إقالة القائد الكيني لقوات حفظ السلام اثر تقرير للمنظمة الدولية قال إن رد فعله كان "فوضويا وغير فعال" تجاه العنف في جوبا 2016.
وقطع المتحدث باسم الرئيس الكيني مانوح إيسيبيسو في مؤتمر صحفي بنيروبي الثلاثاء بأن بلاده لن ترسل قوات للمشاركة في بعثة (يونيمس)، مردفاً "أن كينيا ستظل تفي بالتزامها تجاه جنوب السودان.. سنعمل مع حكومة جوبا بشكل ثنائي في إطار الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) والاتحاد الأفريقي".
وأكد المسؤول الرئاسي أن الجيش الكيني لن ينخرط في بعثة حفظ السلام في جنوب السودان مستقبلاً، مشددا "لن نعمل مع (يونيمس)".
وأعرب قائد قوات حفظ السلام للأمم المتحدة هيرفيه لادسو، الخميس الماضي، عن أسفه بشأن قرار كينيا بسحب قواتها من جنوب السودان.
وأشار إلى أن كينيا كانت مساهما قويا في جهود حفظ السلام في دولة الجنوب. وتابع لادسو "إن الأمم المتحدة تقيّم العواقب التي قد يخلفها انسحاب كينيا فيما يتعلق بتعزيز قوة حفظ السلام التابعة لها هناك".